هذه الفتاة كان عمرها 14 عاما فقط..عندما بدأت مشوار دعوة أسرتها حتى اهتدت كلها..بمشيئة الله تعالى بعد عدة سنوات..كنت اعرفها معرفة شخصية عندما كنا نتقاسم مقاعد الدراسة
كانت أسرتها مبتعدة تماماً عن الالتزام بالدين..فوالدها كان مدخناً لايهتم بالصلاة..وكذلك كان أخوها..أما أخواتها فكانت اهتماماتهن لاتتجاوز عالم الدراسة والملبس والمأكل والزيارات العائلية..رغم طيب قلب والدتها إلا أنها كانت جاهلة بأمور الدين...
وشاء الله تعالى أن تهتدي هذه الفتاة على يد إحدى المعلمات الطيبات..وعندما عزمت على تغيير أسرتها ومحاولة هدايتها..بدأت بوالدتها فأخذت تشرح لها امور الدين..وتحاول توضيح الأمور لها بلين ورفق..وكانت تساعد أمها في المطبخ..وشيئا فشيئا حتى هدى الله تعالى والدتها..فأصبحت تحافظ على الصلاة..وتحتجب عن إخوة زوجها..!
ثم انتقلت إلى أختها التي اكبر منها بسنة..وبدأت تروي لها ماتقوله معلمتها وما تقصه من قصص ومآثر..وسرعان ما استجابت وبعد سنة هدى الله تعالى أختيها الأخريين...
وبقي الأصعب وهما أخواها المراهقان..ووالدها الشديد العصبية...الذي لايحب النصح أو التوجيه..
لكنها لم تيأس واستمرت في مشوارها الدعوي..بمساعدة أختيها...بنصح الإخوان ورغم أنهما لم يتغيرا تماما لكنهما بدأ يحافظان على الصلاة..وهذا بحد ذاته انجاز..
أما والدها فأخت تتقرب إليه وتطيعه في المعروف..وتكثر الحديث معه بشكل غير مباشر حتى يترك التدخين خوفا على صحته..وشجعته على التخفيف منه...حتى اقلع نهائيا عنه....
بدأ الأب يتأثر بحرص أبناءه على الصلاة..فبدأ هو أيضا يحافظ عليها...
فاهتدى ذلك البيت بسبب هذه الفتاة الصغير...رغم أن المشوار كان صعبا جداً...ومليئا بالمخاوف والعقبات إلا إن الله عل لها توفيقا..وثبتها حتى حققت مرادها....
اختي الحبيبة......لما لاتكوني مثلها....داعية صغيرة في مجتمع أسرتك..ومدرستك.......
وفقك الله وثبتك.......أملي بك كبير........
منقووووووووول
كانت أسرتها مبتعدة تماماً عن الالتزام بالدين..فوالدها كان مدخناً لايهتم بالصلاة..وكذلك كان أخوها..أما أخواتها فكانت اهتماماتهن لاتتجاوز عالم الدراسة والملبس والمأكل والزيارات العائلية..رغم طيب قلب والدتها إلا أنها كانت جاهلة بأمور الدين...
وشاء الله تعالى أن تهتدي هذه الفتاة على يد إحدى المعلمات الطيبات..وعندما عزمت على تغيير أسرتها ومحاولة هدايتها..بدأت بوالدتها فأخذت تشرح لها امور الدين..وتحاول توضيح الأمور لها بلين ورفق..وكانت تساعد أمها في المطبخ..وشيئا فشيئا حتى هدى الله تعالى والدتها..فأصبحت تحافظ على الصلاة..وتحتجب عن إخوة زوجها..!
ثم انتقلت إلى أختها التي اكبر منها بسنة..وبدأت تروي لها ماتقوله معلمتها وما تقصه من قصص ومآثر..وسرعان ما استجابت وبعد سنة هدى الله تعالى أختيها الأخريين...
وبقي الأصعب وهما أخواها المراهقان..ووالدها الشديد العصبية...الذي لايحب النصح أو التوجيه..
لكنها لم تيأس واستمرت في مشوارها الدعوي..بمساعدة أختيها...بنصح الإخوان ورغم أنهما لم يتغيرا تماما لكنهما بدأ يحافظان على الصلاة..وهذا بحد ذاته انجاز..
أما والدها فأخت تتقرب إليه وتطيعه في المعروف..وتكثر الحديث معه بشكل غير مباشر حتى يترك التدخين خوفا على صحته..وشجعته على التخفيف منه...حتى اقلع نهائيا عنه....
بدأ الأب يتأثر بحرص أبناءه على الصلاة..فبدأ هو أيضا يحافظ عليها...
فاهتدى ذلك البيت بسبب هذه الفتاة الصغير...رغم أن المشوار كان صعبا جداً...ومليئا بالمخاوف والعقبات إلا إن الله عل لها توفيقا..وثبتها حتى حققت مرادها....
اختي الحبيبة......لما لاتكوني مثلها....داعية صغيرة في مجتمع أسرتك..ومدرستك.......
وفقك الله وثبتك.......أملي بك كبير........
منقووووووووول